اغتيال المبحوح.. أغبى عملية أمنية فى تاريخ الموساد
صفحة 1 من اصل 1
اغتيال المبحوح.. أغبى عملية أمنية فى تاريخ الموساد
لم تنجح التصريحات الباردة التى يطلقها قادة إسرائيل فى إخفاء حالة الغليان التى تموج بها تل أبيب، بعد فشل الموساد فى إخفاء الآثار المفضوحة لتورطه فى جريمة اغتيال القيادى القسامى محمود المبحوح، لما أثارته من انتقادات داخلية عنيفة، لا يستبعد أن تؤدى إلى فتح تحقيقات سرية مع كبار قيادات الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها مدير الموساد، مائير داجان.
تحدث الخبير الاستراتيجى، محرر مركز مدار للدراسات الإسرائيلية، أنطوان شلحت، عن تسليط الضوء على هذه القضية دون غيرها قائلا: «إن ما فجر القضية خروج وثائقها وصورها إلى الملأ على الفضائيات». وقال لـ«المصرى اليوم» إنه بمجرد نشر الصور، اتضح أن هناك انتحالاً لهويات وشخصيات إسرائيلية تحمل جوازات سفر مزدوجة «إسرائيلية - أجنبية»، خاصة جوازات السفر البريطانية، وهو ما جعل الجميع ينبش فى معطيات العمليات السابقة التى نفذها الموساد بالطريقة نفسها، دون أن تحظى بهذه العلنية.
وإذا كانت هذه العمليات كانت تجرى سابقا فى الظلام ولا تترك أى أثار يمكن أن تدين إسرائيل، فمن المؤكد أنها مازالت هناك معلومات لم تنشر، خاصة تلك التى تثبت تورط الموساد، وهو ما تعمل عليه أجهزة الأمن الإماراتية، التى لم تعتمد فى تحقيقاتها للكشف عن هذه القضية على الكاميرات المزروعة بالفندق فقط، وإنما شملت الكاميرات الموزعة فى جميع أنحاء المدينة، منذ لحظة وصول خلية الاغتيال، حتى مغادرتها الفندق.
وبينما اعتبر شلحت أن هذه الطفرة التكنولوجية التى حدثت فى العالم أحد أسباب إخفاق الموساد هذه المرة، إلا أنه لم يأخذ بعين الاعتبار الفارق الشاسع بين ظروف العمليات السابقة وهذه العملية، صنف موقع «قضايا مركزية» الإلكترونى الإسرائيلى هذه العملية باعتبارها «أفشل» العمليات فى تاريخ الموساد، خاصة مع استهانته الواضحة بشرطة دبى، وقدرتها على الكشف عن منفذيها.
تحدث الخبير الاستراتيجى، محرر مركز مدار للدراسات الإسرائيلية، أنطوان شلحت، عن تسليط الضوء على هذه القضية دون غيرها قائلا: «إن ما فجر القضية خروج وثائقها وصورها إلى الملأ على الفضائيات». وقال لـ«المصرى اليوم» إنه بمجرد نشر الصور، اتضح أن هناك انتحالاً لهويات وشخصيات إسرائيلية تحمل جوازات سفر مزدوجة «إسرائيلية - أجنبية»، خاصة جوازات السفر البريطانية، وهو ما جعل الجميع ينبش فى معطيات العمليات السابقة التى نفذها الموساد بالطريقة نفسها، دون أن تحظى بهذه العلنية.
وإذا كانت هذه العمليات كانت تجرى سابقا فى الظلام ولا تترك أى أثار يمكن أن تدين إسرائيل، فمن المؤكد أنها مازالت هناك معلومات لم تنشر، خاصة تلك التى تثبت تورط الموساد، وهو ما تعمل عليه أجهزة الأمن الإماراتية، التى لم تعتمد فى تحقيقاتها للكشف عن هذه القضية على الكاميرات المزروعة بالفندق فقط، وإنما شملت الكاميرات الموزعة فى جميع أنحاء المدينة، منذ لحظة وصول خلية الاغتيال، حتى مغادرتها الفندق.
وبينما اعتبر شلحت أن هذه الطفرة التكنولوجية التى حدثت فى العالم أحد أسباب إخفاق الموساد هذه المرة، إلا أنه لم يأخذ بعين الاعتبار الفارق الشاسع بين ظروف العمليات السابقة وهذه العملية، صنف موقع «قضايا مركزية» الإلكترونى الإسرائيلى هذه العملية باعتبارها «أفشل» العمليات فى تاريخ الموساد، خاصة مع استهانته الواضحة بشرطة دبى، وقدرتها على الكشف عن منفذيها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى