فورين بوليسى: الحماس لحملة البرادعى فاق التوقعات رغم المخاوف من الإجراءات البوليسية
صفحة 1 من اصل 1
فورين بوليسى: الحماس لحملة البرادعى فاق التوقعات رغم المخاوف من الإجراءات البوليسية
قالت مجلة "فورين بوليسى"أن الحماس لحملة البرادعى فاق التوقعات رغم المخاوف من الإجراءات البوليسية للحكومة المصرية.
وأشارت المجلة ، فى تقرير عن وصول البرادعى الى القاهرة - إلى التفاوت الملموس بين التأييد الواسع للبرادعى على الإنترنت، حيث استقطبت المجموعة التى أنشأها أنصاره على موقع "فيس بوك" أكثر من 60 ألف مؤيد فى حين أن عدد مستقبليه فى المطار تراوح بين ألف و4 آلاف شخص، وفقا لمختلف التقديرات وهو يطرح تساؤلات عن عدد "الأنصار الرقميين" وإمكانية نزولهم إلى الشارع .
وقالت إنه إذا قرر البرادعى المضى قدما نحو المشاركة فى الانتخابات الرئاسية فإن لديه عاملا واحدا على الأقل يعمل لصالحه وهو الرغبة القوية لدى المصريين فى التغيير .
ونقلت عن الناشط وأستاذ علم الاجتماع سعد الدين إبراهيم القول: البرادعى مؤهل تماما لمنصب الرئاسة ولكن السؤال هو: هل سيستطيع إقامة البنية الأساسية والحماس المطلوب للتغلب على العقبات التى ستواجهه.
وبنبرة ساخرة قالت المجلة: لا يوجد لدى نظام الحكم المصرى نقص فى العقبات التى يمكن وضعها أمام البرادعى، أبرزها القيود القانونية والدستورية التى فرضها نظام الحكم على أى راغب فى لعب دور سياسى يهدد السلطة ، وكذلك تفتت المعارضة المصرية وربما أيضا تردد البرادعى نفسه فى لعب دور رئيسى فى الحياة السياسية المصرية.
كما أن الشرطة المصرية لا تعدم الأدوات التى يمكن استخدامها ضد البرادعى إذا ما أصر على المضى قدما فى طريق الرئاسة على حد قول سعد الدين إبراهيم للمجلة.
وتنهى فورين بوليسى تحليلها بالقول إنه مهما كان الأمر بالنسبة لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2011 فإن عودة البرادعى إلى مصر تمثل أملا فى تغيير وإصلاح السياسات المصرية التى تعد واحدة من أكثر السياسات جمودا فى العالم.
وكان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصل الى القاهرة الجمعة قادماً من العاصمة النمساوية فيينا.
وكان في انتظار البرادعى مئات الناشطين والسياسيين المصريين .
وتقدم المستقبلين عدد من السياسيين والكتاب والفنانين المشاهير منهم ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري وجورج إسحق منسق حركة كفاية والشاعر عبد الرحمن يوسف والروائي علاء الأسواني والفنان خالد أبو النجا إضافة إلى ممثلين عن حركتي “كفاية” و”6 أبريل” وحملة “البرادعي رئيساً لمصر في 2011”. وردد مستقبلو البرادعي خلال فترة انتظار وصوله إلي المطار الهتافات ورفعوا أعلام مصر وصور البرادعي ولافتات تحمل تأييد ترشيح البرادعي لرئاسة مصر وتؤكد أنه السبيل إلى الحرية والتقدم لمصر.
وذكرت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن أجهزة الأمن تعاملت مع وصول البرادعي باعتباره مواطناً عادياً ولكن الإجراءات الأمنية جاءت مكثفة حول المطار نظراً لأن منطقة المطار مكان حساس للغاية .
المصدر: صحيفة الشروق المصرية
وأشارت المجلة ، فى تقرير عن وصول البرادعى الى القاهرة - إلى التفاوت الملموس بين التأييد الواسع للبرادعى على الإنترنت، حيث استقطبت المجموعة التى أنشأها أنصاره على موقع "فيس بوك" أكثر من 60 ألف مؤيد فى حين أن عدد مستقبليه فى المطار تراوح بين ألف و4 آلاف شخص، وفقا لمختلف التقديرات وهو يطرح تساؤلات عن عدد "الأنصار الرقميين" وإمكانية نزولهم إلى الشارع .
وقالت إنه إذا قرر البرادعى المضى قدما نحو المشاركة فى الانتخابات الرئاسية فإن لديه عاملا واحدا على الأقل يعمل لصالحه وهو الرغبة القوية لدى المصريين فى التغيير .
ونقلت عن الناشط وأستاذ علم الاجتماع سعد الدين إبراهيم القول: البرادعى مؤهل تماما لمنصب الرئاسة ولكن السؤال هو: هل سيستطيع إقامة البنية الأساسية والحماس المطلوب للتغلب على العقبات التى ستواجهه.
وبنبرة ساخرة قالت المجلة: لا يوجد لدى نظام الحكم المصرى نقص فى العقبات التى يمكن وضعها أمام البرادعى، أبرزها القيود القانونية والدستورية التى فرضها نظام الحكم على أى راغب فى لعب دور سياسى يهدد السلطة ، وكذلك تفتت المعارضة المصرية وربما أيضا تردد البرادعى نفسه فى لعب دور رئيسى فى الحياة السياسية المصرية.
كما أن الشرطة المصرية لا تعدم الأدوات التى يمكن استخدامها ضد البرادعى إذا ما أصر على المضى قدما فى طريق الرئاسة على حد قول سعد الدين إبراهيم للمجلة.
وتنهى فورين بوليسى تحليلها بالقول إنه مهما كان الأمر بالنسبة لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2011 فإن عودة البرادعى إلى مصر تمثل أملا فى تغيير وإصلاح السياسات المصرية التى تعد واحدة من أكثر السياسات جمودا فى العالم.
وكان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصل الى القاهرة الجمعة قادماً من العاصمة النمساوية فيينا.
وكان في انتظار البرادعى مئات الناشطين والسياسيين المصريين .
وتقدم المستقبلين عدد من السياسيين والكتاب والفنانين المشاهير منهم ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري وجورج إسحق منسق حركة كفاية والشاعر عبد الرحمن يوسف والروائي علاء الأسواني والفنان خالد أبو النجا إضافة إلى ممثلين عن حركتي “كفاية” و”6 أبريل” وحملة “البرادعي رئيساً لمصر في 2011”. وردد مستقبلو البرادعي خلال فترة انتظار وصوله إلي المطار الهتافات ورفعوا أعلام مصر وصور البرادعي ولافتات تحمل تأييد ترشيح البرادعي لرئاسة مصر وتؤكد أنه السبيل إلى الحرية والتقدم لمصر.
وذكرت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى أن أجهزة الأمن تعاملت مع وصول البرادعي باعتباره مواطناً عادياً ولكن الإجراءات الأمنية جاءت مكثفة حول المطار نظراً لأن منطقة المطار مكان حساس للغاية .
المصدر: صحيفة الشروق المصرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى